Thursday, January 5, 2012

شاهد عيان من إمبابة : استعراض العشرات بالهتافات ، وإرادة الملايين في صناديق الانتخابات

شاهد عيان من إمبابة : استعراض العشرات بالهتافات ، وإرادة الملايين في صناديق الانتخابات

      اسمي شريف عبد العزيز ، المدون المعروف باسم ( ابن عبد العزيز ) ، صاحب مدونة العدالة للجميع والتي بدأت الكتابة فيها منذ عام 2004 ، المنتمي سابقا للإخوان المسلمين وحتي عام 2004 ، الناشط الحقوقي والاجتماعي الذي يعمل في الملف الطائفي والحوار منذ عام 2005 ، والذي تعرض للاعتقال عدة مرات علي ايدي أمن الدولة كان آخرها في عام 2010 مع المجموعة التي زارت نجع حمادي للوقوف علي حادثة المذبحة التي وقعت في حق مسييحيين يوم عيدهم فمضينا أنا ومجموعة من النشطاء للوقوف علي الحقائق وتعزية أهالي الضحايا .

      أصف نفسي بهذا الوضوح لأوجه شهادتي للذين يعرفونني جيدا من المدونين والنشطاء والمتظاهرين من مختلف توجهاتهم ومشاربهم ، والذين يقيمون أفراحا افتراضية الآن علي دولة الفيسبوك وتويتر بسبب التظاهرة التي قاموا بها في مؤتمر الفريق أحمد شفيق الانتخابي بقصد إفساده ، واستطاعوا أن يلتقطوا صورا لهتافاتهم ويتبادلون التعليقات عبر اكونتات تويتر بسرعة البرق فهذا هو الذي يحسنون صناعته وبشكل منظم ومعروف

      وأوجه شهادتي لصديقي الذي يعرفني و أعرفه عمرو عزت المناضل الاشتراكي الذي جاء من خلفية إسلامية وأعرف أن بيني وبينه احتراما متبادلا ...أو هكذا أظن ، وأوجهها لعمرو بالذات لأنه كان في هذه التظاهرة ولأنه بالذات نقل عدة تعليقات وتويتات ناقلا سخرية المتظاهرين من أحمد شفيق ومحرضة عليه.

      أنا مؤيد للفريق أحمد شفيق ، وأعمل في حملته الانتخابية ، ومقتنع به قناعة تامة ومؤمن بوطنيته وقدرته علي البناء والإدارة والقيادة ولا أشك في إخلاصه وكنت ممن زاره في منزله بعد استقالته من وظيفته وبرفقتي شاب مسيحي من الذين شاركوا في الثورة حتي تنحي مبارك.وكتبت شهادتي هذه في تدوينة طويلة من ثماني صفحات أو تزيد.


      كنت أعلم بالتظاهرة وأعلم بها من قبل أن يعلن البعض علي الفيسبوك نيتهم لإفساد المؤتمر بأي طريقة تحت اسم " أهالي إمبابة " ، وأحب أن أزيد فأقول أن هذه المجموعات ليس كل من فيها مؤيد لكافة ما يعلنون عنه ويؤمنون به ، وستستغربون أن منكم وفيكم من هو مقتنع بعكس ما تقولونه تماما جملة وتفصيلا .

      كنت من الذين حذر أن محاولة لإفساد المؤتمر على قدم وساق ، وأن شبابا بالعشرات بعضهم من  إمبابة وأكثرهم من خارج إمبابة سيتوافدون لمحاولة افساد المؤتمر وسيتصلون ببعضم البعض للحشد والتظاهر ليبدو وكأن أهالي إمبابة ضد شفيق ، وربما تصورت أن العدد لن يزيد عن عشرة أو عشرين فتفاجئت أنه حوالي 80 الى مائة ، وفي النهاية هي مجموعة من عشرات جاءت مسلحة باليافطات والشعارات المحفوظة التي عكفوا علي تأليفها فترة من الزمن ومعهم كاميرات وموبايلات بهدف التقاط عدة صور لعمل الاستعراض الاعلامي المناسب .

      خبرتي في الاخوان المسلمين علمتني كيف اتوقع أشياء كهذه وعلمتني أن الشو الاعلامي لا يحتاج اكثر من عشرات وبعض الهتافات كما علمتني كيف أتوقع التكتلات والتجمعات الراغبة في افساد مؤتمر او خلافه حينما كنا نتعامل مع الحزب الوطني المنحل في أيام الانتخابات وغيرها .


لم يستطيعوا إفساد المؤتمر فقد تم في ساعتين كما كان مقررا له ، وحدثت فيه أشيا ءكثيرة ، لن تري كثيرا منها علي تويتات النشطاء الذين دبروا هذه التظاهرة ، وهم يعلمون ماذا اقصد بالضبط  ، وسأذكرها بالتفصيل حسبما أتذكر :

-          افتتح المؤتمر إمام سلفي وشيخ أزهري من سكان منطقة إمبابة وهم من الرموز المشهود لها بالاحترام وقدموا الفريق أحمد شفيق للحاضرين
-          حضر المؤتمر قرابة الالف شخص حسب تقديري كان أكثرهم من المؤيدين أو الراغبين في الحضور والاستماع
-          وقف سد بشري من حوالي 150 شخصا من أهالي إمبابة ضد أي محاولة للمتظاهرين من اقتحام السرادق بغرض التدمير أو التعدي
-          طالبناهم في البداية بالوقوف بعيدا عن السرادق ورفع شعاراتهم كما يحلو لهم دون أي محاولة لإفساد المؤتمر أو الوصول لأحمد شفيق واحترمنا رغبتهم في التظاهر بالقرب من سرادق انتخابي
-          تجاوز بعضهم وحاول الاقتحام ولذا قامت مجموعات من المؤيدين بدفعهم للخلف حتى لا يقوموا بالوصول للسرادق
-          كانت هناك امرأة تهتف ضد شفيق في بلكونة من البلكونات – سيتذكرون هذا بالفعل – بينما كان هناك عشرات من الامبابيين مستائين من هذا التصرف غير اللائق بكرم الضيافة ، وكان هؤلاء في الشارع يحاولون تهدئة المتظاهرين ومطالبتهم باحترام الضيف واحترام المؤتمر
-          كان هناك المئات من الامبابيين داخل المؤتمر المؤيديين لاحمد شفيق وهتفوا له هتافات مؤيدة ايضا وبعضها كان رد فعل للهتافات المعادية


أحمد شفيق يبهرني مرة أخرى

في هذه اللحظة ومع تدافع المتظاهرين حتي حذر البعض أن هذا الاحتكاك قد يسبب عنفا، سمعنا أحمد شفيق يدعو الجميع لدخول السرادق وأنه يرحب بهم ويرحب بأسئلتهم جميعها وأنه ليس لديه شيئ يخفيه وأن كثيرا من اسئلتهم كان ينتوي الاجابة عليها في بعض الظهورات التلفزيونية المقبلة ، ولكن بما أن بعض المعارضين هنا فاهلا وسهلا بهم وليكن حوارا محترما وراقيا .

في هذه اللحظة عرفت أن شفيق وقع في الفخ ، فعقلانيته وحسن أخلاقه قد لا يناسب حجم التعدي باللفظ والكلمات الذي رايته بالخارج ، فمن بالخارج يعملون بطريقة " كرسي في الكلوب " وشفيق يعمل بطريقة " كلنا في مركب واحد " . شعرت في البداية بالذهول وأعجبتني الفكرة ، ان يسمح مرشح رئاسي له معارضين بهذا العنف ان يجلسوا في سرادقه ويحاوروه ويتحدث معهم بكل أدب . أعجبتي فكرة أن ياتي بثلاث منهم ليجلسهم حوله في السرادق علي الطاولة ذاتها التي جلس عليها ويسمح لهم بالحديث بمنتهي الصراحة حول قضايا شائكة تخصه هو شخصيا .

شعرت بالفخر به الشديد ، ولكني قلت في نفسي " يا سيادة الفريق ، إن أكثر هؤلاء جاءوا لعمل استعراض وليس للحوار ولن يتركوك تتكلم بهدوء كما تحب بل سينهالون عليك بالعبارات وسيقاطعونك بكل صلافة ولن يتركوا لك عبارة الا وعلقوا عليها " ...وقد كان .

إلا أنه استطاع التحكم في الامر قليلا  وسمح للاسئلة ان تنهال مهما كانت وبدأ بالاجابة بمنتهي الاخلاص وبمنتهي التفصيل ، قاطعوه احيانا ، وسمعوه احيانا ، حتي ان شابا من الذين خرجوا منهم ووقف بجانب شفيق تأثر بما حدث وقال لجماعته أن شفيق ضيف في إمبابة وهو هنا ليحدثنا سواء منا من اختاره او من لم يختره في الانتخابات ووجه كلامه عدة مرات لمجموعته مهدئا لهم ، بينما قام آخر يبدو أن احترم مبادرة الفريق وقال يا سيادة الفريق إن خطيبتي تريد انتخابك وأنا ساصحبها بنفسي يوم الانتخابات لتدلي بصوتها لك رغم عدم اتفاقي معها.

علت الاصوات من الخلف ، لقد بدأ يفقد الحشد المضاد شيئا من عدوانيته في ظل هذا الاحترام والخلق الذي بادر به احمد شفيق ، ومع وجود مئات اخرين مؤيدين له يريدون الاستماع ، ولكن اصوات بعض المعارضين علت ليكملوا حربهم الكلامية ، وبين معارض ومؤيد سادت فوضي في وسط السرادق حيث كنت أقف

وفي المؤخرة وقف عشرات بيافطات معارضة لاحمد شفيق . أحمد شفيق يجيب علي الاسئلة رغم مقاطعته كثيرا ، ثم احتد وصرخ في الجميع : كيف يمكن ان نبني مصر وعدة مئات لا يعرفون كيف يتحاورون ؟ كيف يمكن أن نتقدم خطوة للامام  بهذه الطريقة التي لا تعبر عن اي تحضر ؟ كيف نريد اصلاح مصر ونحن لا يقبل بعضنا بعضا ؟

علت بعض الاصوات ، واستمر شفيق الذي وقف علي الطاولة وامامه صف من حوالي خمسين شخصا من المؤيدين يحمونه من اي اقتراب من شخص ربما يريد ان يعتدي عليه جسديا . ولكنه أكمل الكلام وتحدث بكل ثقة ، وكان يبتسم ما بين الحين والاخر وأحيانا تفارقه بسمته ليظهر عليه غضب يحاول السيطرة عليه عندما يقوم بعض المعارضين يوجه له عبارات بذيئة او اشارات باليد .

تمكن شفيق من اكمال مؤتمره ، وخرج في حماية مؤيديه ولم يكن هناك اي عربة شرطة كما ادعت بعض الصحف ، وانهى كلامه بعبارة يخشي منها الكثيرون : نتقابل في صندوق الانتخابات

ان كثيرا من هؤلاء الشباب لا يحب السلفيين والاخوان ، ورغم ذلك فاز السلفيون والاخوان بالاغلبية الكاسحة
ان كثيرا من هؤلاء الشباب قالوا للناس قولوا لا في الاستفتاء ، ولكن اكثر الناس قالت نعم
ان كثيرا من هؤلاء الشباب طالبوا الشعب بمقاطعة الانتخابات ، فنزلت الملايين الي الشوارع للانتخاب

الامثلة  كثيرة علي ان الشعب يريد ليس لها مصداقية الا في الصندوق ومن الصندوق وحسب .
اتهاماتكم التي وجهتموها للرجل معروفة ورد علي كثير منها وبعض مما تقولون اشياء لا ادلة عليها ورغم هذا فلا بأس ، فالكل تم اتهامه بشئ او اخر ، تم اتهام عمرو موسي بأنه من النظام السابق وحاولت مجموعات من ستة ابريل وغيرها من افساد مؤتمراته الشعبية عدة مرات بنفس الطريقة التي حاولوا بها افساد مؤتمر شفيق ، وتم اتهام البرادعي بأنه عميل لامريكا وسبب احتلال العراق وتعرض للضرب بالفعل في مساكن الزلزال وتم طرد حازم ابو اسماعيل وسليم العوا من قلب ميدان التحرير لمجرد ان بعض الموجودين هناك لم يتفقوا معهم في اشياء.

نحن نعرف هذا الاسلوب ونعرف جيدا ان استعراض العشرات بالهتافات لا يصمد كثيرا امام زحف الملايين علي الصناديق والا ما افزعتكم كلمة المشير عن استخدام الاستفتاء والعودة للشعب فيما لو قرر المجلس العسكري العودة لثكناته قبل انتهاء المرحلة الانتقالية .

بالنسبة لي ، ليس مهما ان يفوز احمد شفيق او يخسر في صندوق الانتخابات طالما اتيح له كما يتاح لغيره عرض نفسه بنفسه علي الناس ولهم ان يقبلوا او يرفضوا

أحمد شفيق أراني الموضوعية حتي وهو تحت الهجوم ، وأثبت لي أنه يعطي صاحب كل حق حقه حتي وهو مختلف معه ، وأنه مع الحوار والتوافق حتي مع اكثر الناس اختلافا معه .

الرجل يعيش قيم الثورة التي نحلم بها بينما بعض من تسموا بالثوار لا يعلمون عن هذه القيم الكثير وللاسف .


اكتمل المؤتمر رغم محاولة تعكيره ....وصنع شفيق ما لايمكن لاي مرشح ان يفعله في ظرف كهذا ، وكسب من بعض المعارضين احتراما رغم ان البعض الاخر حاول افساده واعادة السيطرة علي بعض الذين جنحوا للحوار

هذه شهادتي ....وأنا كعامل في حملة احمد شفيق اعتبر ان حدث اليوم اكسبني خبرة اكبر ، واشكر الذين عارضوه علي انهم اهدونا ادوات لايصال هذه الحملة لكل مصري من قلب أحمد شفيق وعقله الي قلوب وعقول اكبر عدد من المصريين

وعلي الفريق احمد شفيق ان يعتز باخلاقه وانجازاته ...فانا اعتز بها ، وخلق كثيرون كذلك ....ولاني لم اخش يوما لومة لائم امام امن الدولة في قوة سلطانها ...فلن اخشي اليوم ان اقول ما انا مقتنع به حتي لو طالني ما طالني من نقد ممن اعرف  وممن لا اعرف ..


ولاني مقتنع بأن ....الخالع والمخلوع وجهين لعملة واحدة ....وكل إناء بما فيه ينضح ..فالذي جرفه نظام مبارك لن يصلحه شهور

اعود واقول : استعراض العشرات بالهتافات لن يصمد كثيرا امام زحف الملايين الي صناديق الانتخابات

لن يصمد

الصورة بالاسفل لمجموعة علي الفيسبوك بدات بالحشد ضد مؤتمر احمد شفيق عن طريق التواصل بالهواتف ولجلب المزيد من المتظاهرين من مناطق خارج امبابة





13 comments:

  1. شكراً على نقلك للحفيقة بعيدا عن أفلام شعب تويتر
    و ان شاء الله الفريق شفيق رئيساً لمصر

    ReplyDelete
  2. هذا الرجل هو رمز الاحترام والاحتواء
    اللهم انصره واعزه

    ReplyDelete
  3. احمد شفيق راجل محترم قد التحدى الى خلة كل الى شخلين فى المطار يمشوعلى نظام شغل محترم شافوة كل الناس وشادة بيةربنا معاك

    ReplyDelete
  4. بارك الله فيك يا شريف بجد نقلت الحقيقة كاملة بدون أى نفاق

    ReplyDelete
  5. راجل جميل ومتواضع انا بصراحة مشفتش لحد دلوقتى حد فى ادبه من المرشحين الحاليين

    ReplyDelete
  6. my question to you shereef and mr. shafik, what is his opinion on the SCAF and all its generals and what was he doing against mubarak regime since he was in the power of authority ?

    ReplyDelete
  7. عرضا رائعا ومشكور وتدهشني فعلا طريقة سردك للأحدث واختلف معك في جزء واحد وهو ما تعرض له البرادعي لأن ما تعرض له البرادعي كان غير منظم وكان وليد اللحظة وشعور ولد اثناء الواقعة فأنا من حاضير هذه الواقعة وكنا جميعا نقف صفاً تخطي 2 كيلو متر واذا بالباشا يظهر وجميع القنوات معه في احاديث ويمشي دون ان يلتفت لهؤلاء الناس او يعيرهم انتباها وهو ما جعل ما حدث ولكن كالعادة الاعلام الحقير صور الامر علي انه بلطجة فالفارق كبير بين وافعة مرتبة وممنهجة وبين واقعة وليدت اللحظة وشعور محفور داخل الناس عموما الفريق شفيق اثار مخاوف الاغلبية العظمي منهم عندما اعلن ترشحه وهذا في حد ذاته نجاحا هائلاً للرجل المحترم ذو الانجازات الحقيقية علي الارض

    ReplyDelete
  8. يا ريت تبتدوا تعملوا لقاءات اعلامية بالتليفزيون المصرى و القنوات الفضائية المحترمة و تستعينوا بناس عندها قدرة على التحاور و استيعاب الانتقادات و الهجوم و يتم اختيارهم بعناية حتى لا تحدث اى نقطة ضعف يتم استغلالها ضدكم و قبل اى حوار تليفزيونى يتم الاعداد الجيد لكل الاسئلة المتوقعة
    و بالتوفيق

    ReplyDelete
  9. ارجع يا شريف
    http://mabadali.blogspot.com/2012/01/blog-post.html

    ReplyDelete
  10. This comment has been removed by a blog administrator.

    ReplyDelete
  11. أنا فعلا حزنت عندما عرفت أنك إبن عبد العزيز. حسنا..الطموح يفعل بنا ما هو أكثر. أرجو فقط أن يكون مكانا ما داخلك يعلم أن يوميا وأنت تتعامل مع المواطنين الشرفاء وأقاربهم أبناء مبارك الذين لابد أن تمتليء بهم حملة شفيق..أن تعلم أنك أصبحت مثلهم وضد من تعرف أنك كنت منهم. أرجو أن يأكلك هذا الشعور وأنت ترتقي وتتخيل مستقبلا شخصيا باهرا. أرجو أن توجعك دائما لحظة الخيال عندما تفكر ماذا لو كنت لم أصبح من هؤلاء؟ من كنت سأكون؟ هل كنت سأكون واحد من أولئك الذي أمثل إحتقارهم؟

    أرجو أيضا أن يكون مصيرك مثل كل من كانوا يستطيعون وإختروا أن يتأمعوا من علي الدين هلال وعبد الله كمال وعبد المنعم سعيد. عندما ينهزم شفيق في الإنتخابات ..تذكر جيدا مرونتك الفكرية.

    ReplyDelete
  12. شئ مؤسف انك بعد كل السنين دي تنتهي في صف احمد شفيق

    ReplyDelete
  13. اشكر كل من علق علي التدوينة سواء بالقبول او الرفض ...وسافرد تدوينة للرد علي بعض التعليقات وخاصة تدوينة عمرو عزت ....وقد قمت بمسح تعليق واحد لشخص يسمي نفسه امبابة ...لانها بذيئة وليس فيها غير الشتيمة ...وشكرا

    ReplyDelete