اخترت أن اتعرف إلى هذا الرجل، منذ اللحظة الأولى التي رأيته فيها على الشاشة ،وعرفت في ذات اللحظة كيف أن نظام مبارك الذي أقصي الكفاءات وأبعد القامات و دفع أصحاب الخبرة والعقل والجدية إلى الانعزال أو العمل في صمت بعيد عن الضوضاء ، كان نظاما مجرما ..يكفيه جرما أننا أصبحنا جميعا منتجا لخطاب انتحاري احترف انتاجه حتى أن الخالع والمخلوع ،أصبحا وجهين لعملة واحدة . أحمد شفيق رجل بناء وقامة عمل ونموذج ممتاز لخطاب بنائي في زمن كان الكل يهدم فيه ..لذا اخترت العمل معه برضا وفخر،و خصصت هذه المدونة لأتحدث عنه