رجال حول شفيق..ونساء أيضا

صورة للفريق شفيق وهو يقابل بعض المواطنين في شبرا والساحل في جولة على الاقدام يوم 8 يناير 2011

 في الحملة التي أعمل فيها كمتطوع لدعم ترشيح الفريق الدكتور أحمد شفيق رئيسا للجمهورية لعام 2012 ، يوجد رجال ونساء كثيرون من أعمار مختلفة وطبقات اجتماعية متعددة ومرجعيات مختلفة وعقائد مختلفة وكذلك مواقف سياسية متعددة .

يعمل في الحملة كثيرون لم يتسني لي أن أتعرف إليهم جميعا ، وبعضهم يأتي من خلفيات متناقضة تماما من كل وجه ولكنهم يتفقون علي وطنية الفريق أحمد شفيق وكفاءته وقدرته علي إدارة البلاد في المرحلة القادمة

كثيرون من رفقاء الحملة قالوا " لا " في استفتاء 19 مارس وكثيرون قالوا " نعم " ، وهذا يعطي مؤشرا لتنوع المنظور السياسي الذي يأتي منه هؤلاء . 

الذين صوتوا في الانتخابات منهم  ، أعطوا أصواتهم لفئات عدة، يكفيك أن تعرف أن لدينا من أعطي صوته لحزبي الحرية والعدالة والنور ، وكثيرون أعطوا للوفد والكتلة ، والبعض أعطي صوته لقائمة الثورة مستمرة ، والبعض أعطي للوسط.

 بيننا من صوت لعمرو حمزاوي ولعمرو الشوبكي ولمصطفي النجار ومصطفي بكري وغيرهم من نجوم السياسة المعروفين ، وبيننا من صوت  لبعض الرموز الإخوانية في مناطق الهرم والاسكندرية.

المسئولون الرئيسيون عن الحملة شارك أكثرهم في الثورة من اول يوم ، ومنهم من أصيب يوم 28 يناير بطلق مطاطي هو وزوجته في موقعة قصر النيل المعروفة ، بينما يبرز أحدهم كمعارض سياسي كان ينتمي لحزب معارض معروف ومحترم وشارك في الثورة من أول يوم حتي التنحي .

 

 أكثرنا من الشباب تحت سن الاربعين ، وربما يمثل العنصر النسائي حوالي ثلاثون بالمائة أو أكثر من المجموعة الرئيسية ، وبيننا مسيحيون أيضا ينتمون لعدة طوائف خصوصا الارثوذكسية والانجيلية .

 ومن الملفت أيضا أن في المجموعة عدد ممن له انتقادات شديدة للمجلس العسكري على الرغم من توقع البعض أن يكون كل من في هذه الحملة مؤيدا للمجلس العسكري بشكل مطلق.

 

توجهات سياسية متعددة ، فلقد تعرفت علي شخصين يحسبان نفسيهما على التيار اليساري ، ومجموعة لها مرجعية دينية واضحة ، بينما ينتمي الكثيرون لمدرسة الوسط السياسي التي ليس لها توجه ، غير أن البعض يعرف نفسه كليبرالي ، ويوجد أيضا من ينتمي لمدرسة القومية العربية والناصرية بشكل أخص.

 أما من المحافظات فيوجد تقريبا من كل محافظة أشخاص، ومن طبقات اجتماعية متنوعة جدا ، من الطبقة المتوسطة العليا والطبقة المتوسطة والطبقات الكادحة ، ومن مهن متعددة وحرف متنوعة .

 يوجد كثيرون  بيننا من مؤيدي الثورة والتغيير وهم متنوعون فيما بينهم علي درجات أيضا ، فهم ليسوا نسخا من بعضهم البعض وهذا أمر أعتبره معبرا كثيرا عن الشارع المصري بشكل أو بآخر.

بينما يتعدد المستشارون أصحاب الخبرات المتنوعة في المجالات السياسية والاقتصادية والاعلامية والثقافية والذين يساعدون في وضع البرنامج الانتخابي القابل للتنفيذ والذي يليق بمصر ويكون قادرا علي تحقيق أمال المصريين جميعا في السنين القادمة.

 

في هذه المجموعة  المتنوعة يكاد يكون القاسم المشترك هو الأمل والرجاء أن تكون مصر أفضل ، وما التفوا حول أحمد شفيق إلا لاعتقادهم أنه رجل المرحلة .

 ومن قلب هذه الحملة التي أشرف بالانتماء لها ،  يمكن أن أقول أن تنوع مثل هذا يضفي غنى ويعطي قوة لرجل مثل شفيق ليكون المرشح التوافقي للمرحلة القادمة .