عدت الليلة (26 ديسمبر 2011) من جولة رائعة
مع الفريق أحمد شفيق وكانت تصحبني زوجتي وابني عمر . كانت بداية الجولة في زيارة للكنيسة
الكاثوليكية في مصر الجديدة بمنطقة الكوربة ، حيث استقبل الفريق وفد من مسيحيي
الكنيسة وذلك لتهنئتهم بأعياد الميلاد المجيدة . دار حوار حميم وودي بين الفريق
وبين جموع الحاضرين وقام بعض المتطوعين من الكنيسة بتقديم الطعام الخفيف ترحيبا
بالضيوف القادمين مع الفريق أحمد شفيق .
قام بعدها الفريق أحمد شفيق بكتابة كلمة صغيرة
في كتاب الضيوف ثم خرج الي باحة الكنيسة وتوقف قليلا للحديث الودي مع مختلف
الحضور والتقاط بعض الصور
ثم خرج من الكنيسة وحوله العشرات الذين
تحولوا خلال دقائق إلى مئات خاصة وهو متوجه الي قهوة علي بعد عشرات الامتار من
الكنيسة . رحب به رواد المقهي وكاد المرور أن يقف تماما بسبب الازدحام الذي حدث
حوله ورغبة العديدين في رؤيته واللقاء به واخذ الصور معه والاستماع لما يقول
كان التجمع الشديد حوله دليل آخر علي مدي
قبول الفريق في الشارع المصري حيث تكررت مثل هذه الزيارات من قبل في السيدة زينب
وروض الفرج وشبرا وسوق العبور وغيرها ، وفي كل منها يلتف حوله المئات ليعبروا له
عن الحب والتقدير والاحترام وكان من الملفت ان البعض يناديه بلقب " الريس
" ، بينما عبر الكثيرون عن مودتهم عن طريق العناق او بالكلمات وكان منها مثلا
::
انت ان شاء الله رئيس مصر القادم
انت راجل محترم
مصر خسرتك
الشعب يريد احمد شفيق
وغيرها من عبارات تلقائية تعبر عن ثقة ومحبة
من قالها تجاه الفريق أحمد شفيق
لفت نظري ان رجلا ابكما اراد ان يعبر عن حبه
فلم يستطع بالكلمات ، وتفهم الفريق ان الرجل يريد ان يعبر عن هذا الحب ، فقال له :
ادعو لي ...ورأيت في عينيه بعدها بعض الدموع التي حاول التحكم فيها .
ثم توقف وتوجه بالشكر لكل الحاضرين ، وتحدث
بشكل موجز عن الأمل وعن قدرة المصريين على تحويل مصر الي افضل بلد في العالم ،
وقام البعض بالهتاف له اثناء كلمته وانتهت بالتصفيق.
.................
No comments:
Post a Comment